islam عضو ذهبى
الدولة : عدد المساهمات : 1408 تاريخ التسجيل : 14/02/2012
| موضوع: النهار يجلي الليل السبت يوليو 21, 2012 3:42 pm | |
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتي اليوم حبيت اشارككم بهذا الموضوع وهو موضوع عن الاعجاز العلمي في القران الكريم وعن ما اخبرنا به سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام سيد المرسلين النبي الامي العربي واتمني انها تكون مشاركه جديدة ومدعمه بالصورخلينا نشوف الاعجاز في
النهار يجلي الليل
كيف يمكن أن نتخيل أن النهار هو الذي يجلّي الشمس؟ من خلال سلسلة من الصور نرى كيف تتجلى وتتضح هذه الشمس لنا، وسبب ذلك طبقة النهار وهي جزء من الغلاف الجوي....
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن طبقة النهار الرقيقة التي تحيط بالأرض وبسببها نرى زرقة السماء ونرى الشمس بازغة، ونرى ضوء النهار (وهذه الطبقة هي جزء من الغلاف الجوي للأرض). وعندما تشرق الشمس فإن طبقة النهار هي التي توضّح لنا هذه الشمس وتجلِّيها. فهذه هي الشمس كما تبدو من خارج الأرض يغشاها الظلام من كل جانب:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
ولكن إذا وقفنا على سطح القمر ماذا نرى؟ إننا نرى الشمس مثل نجم صغير، حتى لو كان الوقت منتصف النهار! فعندما تشرق الشمس نراها كنجم صغير وذلك لأن القمر ليس له غلاف جوي، أي لا توجد طبقة نهار تحيط به. ولذلك فإن الشمس لا تتجلى على سطح القمر أو على بقية الكواكب:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
ولكن عندما نقترب من الأرض نرى الغلاف الجوي الرقيق والذي يظهر مع شروق الشمس:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
هذا الغلاف يُظهر الشمس ويوضحها كلما ارتفعت الشمس وأشرقت:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
وهنا تبدأ الشمس بالوضوح، والسبب هو ذرات الغلاف الجوي التي تعكس أشعة الشمس فنرى الشمس بهذا الشكل الرائع:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
وأخيراً تأملوا معي كيف ظهرت وتجلَّت الشمس بوضوح وكل هذا بسبب طبقة النهار الرقيقة جداً:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
وتبارك الذي أقسم بهذه الظاهرة الرائعة فقال: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) [الشمس: 1-4]. وسبحان الذي وصف لنا هذه الظاهرة قبل أن تصورها أجهزة العلماء بأربعة عشر قرناً!!
أروع الصور معالآيات ال
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
والنهار إذا جلاَّها
لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) [الشمس: 3]. ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!
يلاحظ في هذا الصورة الفجر الكاذب والفجر الصادق اللذين اخبر عنهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الفجر الكاذب الابيض المستطيل وهو يسبق الفجر الصادق وهذا الفجر لاتصح صلاة الصبح بطلوعه ولا يمسك عن الاكل والشرب بطلوعه
واما الفجر الصادق فهو الاحمر الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويجيء بعد الفجر الكاذب وهذا الفجر هو الذي يمسك ويصلى بعد طلوعه
وكثير من الناس اليوم وللاسف يمسكون ويصلون قبل طلوع الفجر الصادق.
من أقوال المفسرين في تفسير قوله( تعالى):والنهار إذا جلاها* ذكر ابن كثير( يرحمه الله) مانصه:... قال مجاهد والصواب هو أنارها), وقال قتادة: إذا غشيها النهار, وتأول بعضهم ذلك بمعني: والنهار إذا جلا الظلمة لدلالة الكلام عليها.( قلت): ولو أن القائل تأول ذلك بمعني( والنهار إذا جلاها) أي البسيطة لكان أولي, ولصح تأويله في قوله( تعالى) والليل إذا يغشاها) فكان أجود وأقوي, والله أعلم. ولهذا قال مجاهد والنهار إذا جلاها) إنه كقوله تعالى والنهار إذا تجلي), وأما ابن جرير فاختار عود الضمير في ذلك كله علي الشمس لجريان ذكرها,... * وجاء في الجلالين( رحم الله كاتبيه) ما نصه والنهار إذا جلاها) بارتفاعه( أي: ظهرت فيه). * وذكر صاحب الظلال( رحمه الله رحمة واسعة) مانصه: ويقسم بالنهار إذا جلاها.. مما يوحي بأن المقصود بالضحى هو الفترة الخاصة لا كل النهار.. والضمير في( جلاها).. الظاهر أنه يعود إلي الشمس المذكورة في السياق.. ولكن الإيحاء القرآني يشي بأنه ضمير هذه البسيطة. وللأسلوب القرآني إيحاءات جانبية كهذه مضمرة في السياق لأنها معهودة في الحس البشري يستدعيها التعبير استدعاء خفيا. فالنهار يجلي البسيطة ويكشفها. وللنهار في حياة الإنسان آثاره التي يعلمها. وقد ينسي الإنسان بطول التكرار جمال النهار وأثره. فهذه اللمسة السريعة في مثل هذا السياق توقظه وتبعثه للتأمل في هذه الظاهرة الكبرى. * وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن( رحم الله كاتبه برحمته الواسعة) ما نصه والنهار إذا جلاها) أي جلي الشمس وأظهرها, فإنها تتجلي إذا انبسط النهار ومضت منه مدة, وهو وقت الضحى والضحاء. وقيل: جلي الدنيا, أي وجه الأرض وما عليه. * وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم( جزاهم الله خيرا) ما نصه:وبالنهار إذا أظهر الشمس واضحة غير محجوبة. * وجاء في صفوة التفاسير( جزي الله كاتبه خيرا) ما نصه: (والنهار إذا جلاها) أي وأقسم بالنهار إذا جلا ظلمة الأرض بضيائه وكشفها بنوره, وقال ابن كثير: إذا جلا البسيطة وأضاء الكون بنوره. النهار في القرآن الكريم ورد ذكر النهار في مقابلة الليل في القرآن الكريم سبعا وخمسين(57) مرة, منها أربع وخمسون(54) مرة بلفظ النهار, وثلاث(3) مرات بلفظ نهارا, كذلك وردت ألفاظ الصبح والإصباح, وبكرة, والفلق والضحى ومشتقاتها بمدلول النهار أو بمدلول أجزاء منه في آيات أخري كثيرة, كما وردت كلمة اليوم أحيانا بمعني النهار. الدلالة العلمية للآية الكريمة في الآيات الأربع الأولي من سورة الشمس يقول ربنا( تبارك وتعالى): والشمس وضحاها* والقمر إذا تلاها* والنهار إذا جلاها* والليل إذا يغشاها* وضمير الغائب في هذه الآيات يعود علي الشمس كما هو واضح من سياق السورة الكريمة, ومن قواعد اللغة العربية, ومن شروح المفسرين الذين لم تختلف شروحهم إلا في تفسير قول الله( تعالى): والنهار إذا جلاها فأعادوا ضمير الغائب هنا مرة إلي الشمس, ومرة إلي الظلمة, وثالثة إلي البسيطة أي الأرض, وذلك لأن الناس قد درجوا عبر التاريخ علي فهم أن طلوع الشمس هو الذي يجلي ظلمة الليل وينير وضح النهار. فكيف يمكن أن يكون النهار هو الذي يجلي الشمس؟ ولكن في مطلع الستينيات من القرن العشرين بدأ نشاط ريادة الفضاء, وفوجيء هؤلاء الرواد بحقيقة مذهلة مؤداها أن الكون يغشاه الظلام الدامس في غالبية أجزائه, وأن طبقة النهار المنيرة عبارة عن حزام رقيق جدا لايتعدي سمكه مائتي كيلو متر فوق مستوي سطح البحر, يغلف نصف الأرض المواجه للشمس ويتحرك علي سطحها بمعدل دورانها حول محورها أمام الشمس, وأنه بمجرد تجاوز تلك الطبقة الرقيقة من نور النهار تبدو الشمس قرصا أزرق باهتا في صفحة سوداء حالكة السواد, وكذلك تتضح مواقع النجوم بنقاط زرقاء باهتة لا تكاد تري.
| |
|