Admin Admin
الدولة : عدد المساهمات : 2719 تاريخ التسجيل : 16/09/2011
| موضوع: حرب 1967 هي الحرب الثالثة من ضمن مايسمى "حروب فلسطين" الإثنين يوليو 22, 2013 4:54 pm | |
| حرب 1967 هي الحرب الثالثة من ضمن مايسمى "حروب فلسطين"، أي سلسلة الحروب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها. تسمى بالإنكليزية War of Six Day وتترجمها المصادر الإسرائيلية (1) (2) وبعض المصادر العربية غير الرسمية (3) (4) والأجنبية الناطقة بالعربية (5) (6) كـ (حرب الأيام الستة) بالعربية، بينما تشيع تسميتها الشعبية بالعربية كـ (النكسة). اندلعت الحرب في 5 يونيو/حزيران 1967 بهجوم إسرائيلي على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء [1]. كان هذا الهجوم النقطة الفاصلة بين فترة ثلاثة أسابيع من التوتر المتزايد والحرب الشاملة بين إسرائيل وكل من مصر، والأردن، وسوريا [2]. في غضون الحرب قامت قوات عراقية - كانت مرابطة في الأردن - بمساندة قوات البلاد العربية.
مقدمات الحرب • أنظر أزمة مضائق تيران تشكلت حالة التوتر تدريجيا منذ نهاية 1966 ولكنها بلغت مرحلتها الخطيرة في 15 مايو 1967 عندما جاوزت قوات برية كبيرة من الجيش المصري قناة السويس ورابطت في شبه جزيرة سيناء. غيرت هذه الخطوة الحالة القائمة بين مصر وإسرائيل لأول مرة منذ أزمة السويس (1956) ودفع ذلك الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان حالة تأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي. في 16 مايو طالب الرئيس المصري إخلاء قوات الأمم المتحدة UNEF من سيناء وقطاع غزة. كانت هذه القوات الدولية تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومصر منذ 1957. بعد مفاوضات فاشلة استمرت يومين مع كل من حكومتي مصر وإسرائيل، حيث أصرت مصر على إخلاء القوات الدولية ورفضت إسرائيل مرابطتها على الجانب الإسرائيلي من خط الهدنة، غادرت قوات الأمم المتحدة المنطقة في 18 مايو [3]. في 22 مايو أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن الإسرائيلية، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل سببا للحرب (Casus Belli). في 30 يونيو وقع الرئيس المصري والعاهل الأردني على اتفاقة تحالف عسكري الذي أنهى النزاع بين الدولتين وزاد من خشية إسرائيل من خطة لحرب ضدها. في 5 يونيو شن الجيش الإسرائيلي هجوما على القوات المصرية في سيناء بينما بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي برسالة للعاهل الأردني عبر وسيط أمريكي قائلا أن إسرائيل لا تهاجم الأردن إذا بقي الجيش الأردني خارج الحرب [4]. جذور الحرب - ما بين أزمة السويس ويونيو 1967 انتهت أزمة السويس بانسحاب إسرائيلي من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة في 8 مارس/آذار 1957 كما اتفقت إسرائيل ومصر على دخول قوات دولية تابعة لـلأمم المتحدة (UNEF) إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل لحماية وقف إطلاق النار. بعد الإنسحاب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستعتبر إعادة إغلاق الممر المائي في تيران أمام سفن إسرائيلية سبباً لحرب. بين مارس/آذار 1957 وأبريل/نيسان 1967 كانت الحدود بين إسرائيل ومصر هادئة نسبياً، بينما تكثفت الإشتباكات بين إسرائيل وسورية في 1964 بشأن النزاع على استغلال مياه نهر الأردن. في نوفمبر/تشرين الثاني 1966، انتهى التفاهم بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية بشأن تهدئة الحدود الطويلة بين البلدين حيث قُتل 3 جنود إسرائيليون بانفجار لغم على خط الهدنة قرب قرية السموعي بشمالي الضفة الغربية (الخاضعة حينذاك للسيطرة الأردنية)، فشنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً على بلدة الساموعي الحدودية وهدم بيوتاً كثيرةً فيها وقالت إسرائيل آنذاك أن 50 أردنياً وإسرائيلياً واحداً قُتلوا في ذلك الهجوم مما حدا بالملك حسين لإعلان التعبئة العامة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1966 . في 7 أبريل (نيسان) 1967 حدثت معركة جوية بين طائرات حربية سورية وإسرائيلية حيث أسقطت إسرائيل 6 طائرات سورية من طراز "ميغ 21" . في 13 مايو أبلغت المخابرات السوفياتية نائب الرئيس المصري أنور السادات أن إسرائيل تركز قوات ضخمة في شمالها مستعدة للغزو إلى سوريا. عندما علم رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي إشكول عن هذا الإبلاغ دعا السفير السوفياتي لدى إسرائيل إلى زيارة شمالي البلاد ليقتنع بأنه لم يحدث أي تغيير في انتشار القوات الإسرائيلية. أما السفير السوفياتي فرفض الدعوة. في 15 مايو بدأت مصر بتكثيف قواتها في سيناء وفي اليوم التالي طالبت مصر القوات الدولية بالخروج منأراضيها في 22 مايو أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن إسرائيلية المتجهة إلى مناء إيلات. اعتبرت إسرائيل هذه الخطوة إعلان حرب نسبة إلى تصريح رئيس وزرائها بعد أزمة السويس وتكثيف القوات المصرية في سيناء. في الخامس من يونيو (حزيران) 1967 شن الجيش الإسرائيلي هجوما على القوات المصرية في سيناء. [تحرير] العمليـات العسكـرية عند الشروع بالعمليات العسكرية استثمرت القيادة الإسرائيلية جملة عوامل الهدف منها جني الأرباح من معركتها المزمعة، أهمها: • بسبب ضعف إسرائيل ومحدودية جيشها استخدمت عددا من الخطط المستندة على عوامل سوقية وتعبوية عسكرية منها تحديد الأهداف من الحرب، حيث رأت إسرائيل أن من أهم الأهداف المتوخاة من الحرب هي تثبيت ركائز الدولة العبرية الفتية من خلال ضرورة استثمار الحقبة التي كانت تشهد نشأة وتأسيس الدول العربية الحديثة العهد بمؤسسات الدولة والمجتمع المدني والعسكري كونها ناشئة حديثا من انفصال ولايات وإمارات عثمانية كدول حديثة الإستقلال تمتلك فلسفة مجتمع وبرامج عمل واسترتيجيات قيد التكوين. كما اعتمدت إسرائيل بسبب هشاشة تكوينها كدولة على دولة عظمى من خلال عقد المعاهدات الاستراتيجية التي من خلالها تقدم الخدمات الجلى لتلك الدول أو من خلال تأثيرات الجاليات اليهودية المتنفذة سياسيا واقتصاديا فيها أو ما يسمى باللوبي اليهودي أو الصهيوني . • اعتمدت إسرائيل على الحرب الاعلامي . • أطلقت حملة من الحربالنفسية . • استغلت القضية اليهودية القديمة في أوروبا المستندة على الظلم الواقع على اليهود ومعاناتهم من اضطهاد الأعراق غير السامية أي ما يسمى "بالعداء للسامية" كقضية ديريفوس وغيرها ، وآخرها اضطهاد نظام هتلر لهم بما يسمى محارق الهولوكوست • أطلقت حملة دعم في اميركا وإنجلتراتحديداً من خلال الكنائس البروتستانتية ذات العقيدة القريبة من الفكر اللاهوتي التوراتي معتمدةً على التلمود المشترك بين اليهودية وتلك الطائفة التي يدين بها اغلب الانجليز والاكثرية الساحقة من الاميركان. استغلت إسرائيل عوامل عربية داخلية أخرى مثل انشغال الدول العربية بانقلابات فاشلة او بلبلة داخلية كتكفير الاخوان المسلمين للحكومة المصرية ومحاولاتهم قلب نظام الحكم والتحريض على حرق معامل حلوان الأمر الذي أشغل الدولة كثيراً مما ترتب عليه إصدار أحكام إعدام بحق المحرض على العملية سيد قطب .وكذلك استثمرت الأدوار التي لعبها الجواسيس من اليهود العرب وغيرهم مثل منير روفا الذي اختطف طائرة ميغ 21 وعزرا ناجي زلخا وايلي كوهين وغيرهم، في جمع المعلومات عن السلاح العربي للتعرف على أسراره ومواجهته والعمل كطابور خامس لتحطيم الجبهات الداخليةالعربية . • اعتمدت على مبدأ التفوق في السلاح فبعد أن كانت القوات العربية متفوقة تسليحيا لغاية عام 1965 عقدت إسرائيل عدد مهم من الاتفاقات لإعادة تسليحها بأحدث الأسلحةالغربية . • اعتمدت كذلك على مبدأ التفوق الجوي في ساحة المعركة ذلك لوهن الجندي الإسرائيلي وومحدودية حيلته وعدده. و بنت قيادة الجيش والأركان الإسرائيلية خططها على الانفراد بكل جبهة عربية على حدة لعدم امكانيتها من فتح أكثر من جبهة في آنواحد . • اعتمدت على الدول الكبرى من خلال عدم فسح المجال للقوات العربية بالمبادئة واختيار الزمان والمكان المناسبين لأي تخطيط عسكري تعبوي وعدم فسح المجال أو إعطاء فرصة للقوات العربية بتنظيم قطاعاتها لصد الهجوم أو القيام بهجوم مقابل من خلال إلتزام الدول الكبرى الأعضاء بمجلس الأمن باصدار قرار وقف إطلاق النار بعد إتمام العدوان مباشرة لإظهار العرب وكأنهم اخترقوا القرارات والمواثيق الدولية وبهذا يستحقون الردع والعقاب ، وقد كان من أهم أسباب هزيمة الجبهة المصرية الهجمات اللتى قامت بها القوات الجويةالأمريكية المتمركزة بقاعدة هويلز وكذلك القوات البريطانية المتمركزة بقاعدة العدم في ليبيا وذلك قبل الإنقلاب على الحكم الملكى فيليبيا[بحاجة لمصدر] . أثناء بدء العمليات قامت القوة الجوية الإسرائيلية بضرب المطارات والقواعد الجوية العربية وتحطيم طائراتها ، وكذلك إستفادت من الضربة الجوية اللتى قامت بها القوات الجوية الأمريكية والبريطانية اللتان كانتا متمركزتان بقاعدتى هويلز والعدم بليبيا واللتى كان من أهم نتائجها تحييد سلاح الجو المصرى واللذى كان بإمكانه تقديم الدعم والغطاء الجوى للقوات المصرية أثناء العمليات العسكرية أو حتى أثناء الإنسحاب ، ثم استثمرت تحرك الوحدات العربية في عملية إعادة التنظيم الخاصة بالقيادة العربية المشتركة وشنت هجوماً بالدروع باستخدام اسلوب الحرب الخاطفة على الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن والجولان السورية وقطاع غزة الذي كان تابعاً لمصر ولسيناء كل على انفراد حيث استعملت الأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم وقذائف البازوكا. حدث ارتباك لدى القوات المصرية بسبب قرار الانسحاب العشوائي الخاطيء الذي اصدره القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير عبد الحكيم عامر ، في الوقت الذي قررت فيه الوحدات السورية والاردنية والعراقية إعادة تنظيمها للرد على المعركة أو الضربة الأولى.إلا أن مجلس الأمن سارع بإصدار قرار وقف إطلاق النار ففسح ذلك المجال أمام القوات الإسرائيلية بتنظيم وحداتها فيما يسمى عسكرياً استثمار الفوز. شارك الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف بقوات عسكرية لدعم الجبهة على الرغم من القوات الكبيرة الرابضة في المفرق في الأردن الا ان الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي المعلن بالتدخل في حالة رد الدول العربية على العدوان مالم تستجيب لقرار مجلس الامن الدولي 242 ، الامر الذي افشل خطط الهجوم المقابل العربية وجعل إسرائيل بواقعالمنتصر في ما يلي تسلسل زمني لأبرز محطات الحرب نفسها:
- 5 حزيران/ يونيو: الساعة 07:45 صباحا إسرائيل تشن ضربة جوية استباقية تستهدف القواعد الجوية المصرية وتدمر الجانب الأكبر من السلاح الجوي المصري. 08 القوات الإسرائيلية تقتحم قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. 09:45: المدفعية الأردنية تقصف القدس ووسط إسرائيل..طائرة أردنية تحاول شن غارة على تل أبيب. 12:00: إسرائيل تقصف المطارات الأردنية. القوات الأردنية تستولي على مقار تابعة للأمم المتحدة في القدس في جبل المكبر. الطائرات السورية تقصف أهدافا في حيفا. 13:00: سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم قواعد للسلاح الجوي السوري. 17:00: المدفعية الأردنية تقصف تل أبيب. 18:00: المدفعية السورية تقصف روش بينا شمال إسرائيل. 6 حزيران/ يونيو: القوات الإسرائيلية تواصل تقدمها في سيناء. 03:00: قوة إسرائيلية تستولي على مركز شرطة اللطرون المحصن على حافة الضفة الغربية وقوة أخرى تقطع الطريق بين القدس ورام الله. 06 قوات مظلية إسرائيلية تستولي على "تلة الذخيرة" وهو موقع أردني بشرق القدس بعد قتال تلاحمي ضارٍ. 13:00: استسلام مدينتي رام الله وجنين للقوات الإسرائيلية. والجيش الإسرائيلي يستكمل استيلاءه على قطاع غزة. 17:20: الجيش الإسرائيلي يستولي على قلقيلية. 20:00: صدور أوامر بالانسحاب الكامل للجيش المصري. 24:00: صدور أوامر بالانسحاب الكامل للفيلق العربي الأردني. 7 حزيران/ يونيو: 10:00: إسرائيل تستكمل احتلال البلدة القديمة في القدس. 12 صدور أوامر نهائية للقوات الأردنية بالانسحاب. 14:25: إسرائيل تستولي على بيت لحم. 18:00: سقوط الخليل. 19:30: سقوط أريحا. 8 حزيران/ يونيو: 15:20: مصر تقبل وقف إطلاق النار. 9 حزيران/ يونيو: 01:00: طلائع القوات المدرعة الإسرائيلية تصل إلى قناة السويس. 11:30: الجيش الإسرائيلي يبدأ الزحف صوب الخطوط السورية. 10 حزيران/ يونيو: 14:30: إسرائيل تستولي على مدينة القنيطرة بهضبة الجولان السورية. 15:00: وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان يلتقي الجنرال أود بول من الأمم المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 18:00.
الأسباب المباشرة لاخفاق الجيوش العربية كان انتصار إسرائيل في معاركها في عام 1967م راجعاً إلى عدة أسباب منها: 1. استخدام إسرائيل لعنصر المفاجأة في ضرب القوات العربية، حيث لم يتوقع العرب هجوماُ عند الفجر لكن إسرائيل نفذت الهجوم في هذا الوقت; مما أفقد العرب توازنهم وسبب خسائر فادحة في صفوف القوات العربية. 2. تفوق القوات الإسرائيلية المسلحة بأفضل الأسلحة الغربية الحديثة و خاصة سلاح الطيران الإسرائيلي الذي سيطرت به إسرائيل على ميادين القتال في جبهات مختلفة. 3. مساندة الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية لإسرائيل عسكرياً و اقتصادياً. 4. نقص التدريب الجيد و الأسلحة المتطورة في صفوف الجيوش العربية. خسائر الحرب • اسرائيل: كانت خسائر إسرائيل متواضعة بالنسبة للدول العربية.فقد كانت كمايلي[بحاجة لمصدر] -الجبهة الأردنية:مقتل 480 اسرائيلي وجرح 2400 -الجبهة المصرية: مقتل 238 اسرائيلي -الجبهة السورية مقتل 141 اسرائيلي • اما الخسائر العربية فكانت كما يلي: -مصر: مقتل 11500 جندي مصري -سوريا : مقتل 2500 جندي سوري -الأردن : مقتل 700 جندي اردني تداعيات الحرب لعل من أسوأ نتائج الحرب من وجهة نظر الأطراف العربية هي خسارة الضفة الغربية و قطاع غزة و شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان..وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها وبعد اجراء المحاكمات لمتسببي الفشل العسكري وبعد مضي فترة من الزمن اخذت تتكشف الحقائق عن اخفاق القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر بوضع الخطط وتنفيذها بالشكل الصحيح بضمنها خطط الانسحاب العشوائي. وصدر عن مجلس الأمن القرار 242 في تشرين ثاني 1967 الذي يدعوا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران 1967 وبعودة اللاجئين إلى ديارهم. و بعد قرابة السنة، قامت معركة الكرامة،التي خاضها الجيش العربي (الاردني) ضد العدوان الإسرائيلي،و قد سجل بذلك أول نصر عربي على الجيش الإسرائيلي،و تعتبر معركة الكرامة من المعارك الحاسمة في تاريخ المنطقة جمعاء،لأنه من خلالها اعطت العرب الدافعية و الحافزية بأن الارادة و التصميم تمثلان جزءا لا يتجزأ من النصر على شتى الاعداء،و على المستوى الاردني، فقد استطاعت الأردن زرع الثقة في نفوس الجيوش العربية بشكل عام،و في نفوس جنود الجيش العربي(الاردني) بشكل خاص. أدت حرب 1967 إلى إعادة تنظيم الخطط العسكرية العربية واعدة تنظيم قطعها.و قد شنت القوات العربية حرب الاستنزاف بقيادة الشخصية العسكرية المميزة الفريق عبد المنعم رياض. ومن أهم منجزاتها عملية ايلات التي تم الهجوم على ميناء ام الرشاش الذي اسمته إسرائيل ايلات حيت تم تلغيم الميناء وقتل عدد من العسكريين و إغراق بارجة إسرائيلية وذلك من قبل رجال الضفادع البشرية المصريين بالتعاون مع القوات الأردنية والعراقية و منظمة التحرير الفلسطينية. من جهتها استخدمت إسرائيل الحرب النفسية والإعلامية لتصوير هذه الحرب على انها نكسة وهزيمة لشل القدرة العربية على القتال لكن مماطلة الإسرائيليين في تنفيذ قرار الأمم المتحدة أدت إلى تفكير العرب بالحرب مرة أخرى وكان ذلك في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973م.
| |
|