طريق النجاح إلى البكالوريا
أهلا بك عزيزي الزائر فى منتدي الرياضيات لثانويات ولا ية تيـــــــــــبازة
طريق النجاح إلى البكالوريا
أهلا بك عزيزي الزائر فى منتدي الرياضيات لثانويات ولا ية تيـــــــــــبازة
طريق النجاح إلى البكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق النجاح إلى البكالوريا

الرياضيات التعليم الثانوي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دحول الأعضاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
2018 terms ثانوي بكالوريا التسجيل المركبة الاعداد الحقيقية docx النقطية التعليم التحويلات http متوسط السنة للبكالوريا الدوال المعادلات تسير كالوريا الاسية ملخص google شعبة 2014 شهادة
المواضيع الأخيرة
» مذكرات رائعة السنة أولى جذع مشترك علوم من إعداد الأستاذ عباس عباسى من ولاية تيبازة الأعداد و الحساب
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 02, 2017 9:40 pm من طرف rabah2008

» اختبار رائع الفصل الاولشعبة الرياضيا سيدى عقبة 2014
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالخميس يوليو 20, 2017 4:20 am من طرف ghazal

» فرض 01 رياضيات شرشال
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 12, 2016 2:06 am من طرف عمارة

» كل ما يتعلق بدرس القسمة فى Z درس +مجموعة ضخمة من التمارين المحلولة +حلول جميع تمارين الكتاب المدرسي
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2016 6:54 pm من طرف ahmed khaldi

» مذكرات أكثر من رائعة السنة الثالثة تسير و إقتصاد من إعداد الأستاذ دسيمى.ن ثانوية الشلال
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 02, 2016 11:03 am من طرف ahmed khaldi

» درس الإشتقاقية مفصل وبدقة كل ما يحتاجه الطالب
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 23, 2016 10:30 pm من طرف ahmed khaldi

» البكالوريا التجريبية ثانوية الزيانية شرشال ولاية تيبازة 2014 شعبة الرياضيات
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2016 11:05 am من طرف عمارة

» الاختبار الثاني 2016
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2016 7:51 pm من طرف must

» التصحيح المفصل لمادة الرياضيات شعبة العلوم التجريبية -الدورة الاستثنائية جوان 2016
طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 9:57 am من طرف bouss2013

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



علبة الدردشة
الدردشة|منتديات ضع اسم منتداك هنا
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 طائر الحبار او طائر الحباري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ عباس
عضو ذهبى
الأستاذ عباس


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2198
تاريخ التسجيل : 09/02/2012
الموقع : طريق النجاح إلى البكالوريا

طائر الحبار او طائر الحباري  Empty
مُساهمةموضوع: طائر الحبار او طائر الحباري    طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 1:58 pm

سلوك الحبارى

الحبارى: ينتمي إلى فصيلة Gruiformes إلى جانب الكركيات والتفلقيات ولعائلة Otididae التي تضم 22 نوعا تتفرع ل- 47 نوع بينها اختلافات في الحجم ونوع الريش والتوزع الجغرافي الذي تنتشر وتعتبر هذه الفصيلة الممثل الأول لفصيلة الشلاميدوتيس التي نميز فيها بين ثلاثة أنواع: طائر شمال إفريقيا وطائر جزر الكناري والطائر الآسيوي؛ في سلسلة الحيوانات المنقرضة، صنفت الحباري ضمن الطيور المعرضة لخطر الانقراض الأدنى وذالك يعود بسبب الصيد الجائر والغير منظم لتلك الطيور البرية؛ لما يشعر الصقارين بالفخر والنصر مما أدى لندرة تلك الطيور التي تعتبر ضمن الفونة الأساسية لأي منطقة من مناطق تواجدها.

أماكن تواجدها:
وهو من الطيور النادرة ويعيش في السهول القاحلة والسهوب والمناطق شبه الصحراوية ذات الغطاء النباتي المفتوح أو المنتشر والقصير بعض الأنواع الإفريقية تحتل مناطق تكثر فيها الأشجار الشوكية الكثيفة، نجدها في كلا ً من إفريقيا (مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا) آسيا (المملكة العربية السعودية الإمارات العربية المتحدة والكويت قطر والأردن وسوريا والهند وبنغلاديش وكوريا) أوربا في القسم الغربي منها توزع هذه الطيور في تلك المواطن تتصف بالعشوائية إلى حد كبير لا يسمح بتحديد الموطن الأصلي الذي انطلقت منه. وربما كان الأقرب على المنطق القول بأن كثافتها في مواطنها تبدو جلية أكثر في أستراليا التي تضم ستة أنواع منها، ثم تتدرج بشكل لا علاقة له بالمنطق شمالاً حتى تكاد تصل جبال الهمالايا في الهند، وإلى شمالي الصين، ثم غربًا لتغطي الصحراوين المذكورتين، ولم يكن لها أي تواجد في أمريكا لا في العهد القديم ولا حاليا ً بخلاف أسبانيا التي وجد في بعض كهوفها رسومات قديمة تعود لـ- 4000 سنه قبل الميلاد تدل على هذا الطائر واستئناسه للبشر وتبعا ً لذالك قسمت الحباري لعدة أنواع.

طائر الحبار او طائر الحباري  2Q==

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadjadjbrahim.yoo7.com
الأستاذ عباس
عضو ذهبى
الأستاذ عباس


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2198
تاريخ التسجيل : 09/02/2012
الموقع : طريق النجاح إلى البكالوريا

طائر الحبار او طائر الحباري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الحبار او طائر الحباري    طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 2:03 pm

تحتضن جزر الكناري النوع المستوطن غير المهاجر من طيور الحبارى الكنارية يقارب عددها 527 طائرا. وعلى القارة الإفريقية المجاورة يمتد تواجد طيور حبارى شمال إفريقيا من موريتانيا والضفة الجنوبية للمحيط الأطلسي للمغرب إلى غرب مصر. طيور الحبارى طيور غير مهاجرة لكنها تنتقل موسميا وتم تقدير عددها سنة 1997 بحوالي 10.000 طائرا يستقر معظمها بالمغرب والجزائر، ويعتبر نهر النيل نقطة فصل بين هذا النوع والنوع الآسيوي الذي تم تقدير عدده سنة 1997 ب 52000-39 طائرا ويتواجد في المنطقة الممتدة بين الشرق الأوسط ومنغولياوصحراء كوبي.

من أسماء الحباري:
والمنقط والبهلوان الحبرو في دول أفريقيا ويعرف الذكر ب- اسم الخرب والأنثى حبارى وصغيرها بالنهار؛ وهناك مصطلحات يطلقها الصقارين على تسميات الحبارى مثل: الحفانة وهي الحبارى الأصغر حجمًا والأقل مقاومة، والربدا هي الحبارى المتوسطة الحجم.


صفاتها وسلوكياتها:
طيور برية يتراوح حجمها بين التوسط إلى الضخم، الذكر أكبر من الأنثى، ووزنها بصفة عامة يقترب من الحد الأقصى لأي طائر يطير.

وتفتقر طيور الحبارى إلى وجود حوصلة وغدد لتنظيف الريش الحبارى تعتني بريشها ولكنها لا تستطيع دهنه، وبدلاً من ذلك فإنها تغطيه بمادة سهلة الإزالة تساعد مع حمام التراب على بقاء الريش نظيفًا.


طائر الحبار او طائر الحباري  IpgjV4Zf8Ae54I9ePasfXba3lkaCQQFYwXE9s8jNn0znJz75FKSixx
طائر الحبار او طائر الحباري  2Q==
وللذكور ريش استعراضي جميل، وتكون الأجزاء العليا عادة ذات ألوان مضللة للتخفي، أما الأجزاء السفلى فإن ألوانها قد تكون بيضاء أو صفراء برتقالية أو سوداء، ويزين طائر الحبارى العرف والشوارب وريش الرقبة التي يقوم بنفخها باستخدام نسيج تحت الجلد (وهو كيس متضخم) أو المريء القابل للانتفاخ وهو جزء من القناة الهضمية بين الفم والمعدة.
وتحدث بعض أنواع طيور الحبارى أصواتًا عديدة خلال موسم التكاثر مثل الحبارى الكوري أو الحبارى الهندي الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadjadjbrahim.yoo7.com
الأستاذ عباس
عضو ذهبى
الأستاذ عباس


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2198
تاريخ التسجيل : 09/02/2012
الموقع : طريق النجاح إلى البكالوريا

طائر الحبار او طائر الحباري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الحبار او طائر الحباري    طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 2:05 pm

[img]data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABA
حبارى هندي كبير ذكر وأنثى


أما الأنواع الأصغر فهي تستخدم أصواتها بصورة متكررة كما أنها كثيرة الضوضاء. وتقوم الأنواع الأفريقية بعروض هوائية، مثل: الحبارى السوداء والحبارى ذات العرف.



الحبارى تمتلك قدمان كل قدم يتكون من ثلاثة أصابع وليس لها أصبع خلفي بقدمها، وبما أنه ليس لها أصبع خلفي نعرف مباشره أنه طير لا يقع على الشجر إطلاقًاومعظم حياتها تمارسها بالسير بعكس الطيران، وملمس أسفل قدمها مشابه لملمس القماش فهذا ما يجعلها تلامس التراب والرمل ملامسة بسيطة رغم أن متوسط وزنها 1100جرام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadjadjbrahim.yoo7.com
الأستاذ عباس
عضو ذهبى
الأستاذ عباس


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2198
تاريخ التسجيل : 09/02/2012
الموقع : طريق النجاح إلى البكالوريا

طائر الحبار او طائر الحباري  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طائر الحبار او طائر الحباري    طائر الحبار او طائر الحباري  Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 2:06 pm

من الظواهر المميزة والواضحة في الحبارى هي ظاهرة الانكماش والتجمد بمعنى التوقف عن كل حركة والميزة الواضحة هنا أنها عملية متقنة جدا ً تميزها عن بقية الأنواع التي تسلك هذا المسلك، والمعاون لها في هذه العملية هو ريشها وطريقة ترتيبه بطريقة تمكنها من الاختباء عن أعدائها، وهنالك أيضا ً طريقة أخرى تظهر بشكل واضح في الأنثى، وخصوصا ً الأنثى المحتضنة للبيض، وهي اتخاذ وضعيات عديدة أشهرها وضيعة الجناح المكسور.


وينفرد طائر الحبارى بعملية وقائية لا يقوم بها غيره من الطيور، خاصة في حال تعرضه للخطر المنقض من الأعلى، وتشبه العملية في تفاصيلها ما تقوم به بعض ذكور أنواع الطيور الأخرى لإغواء الإناث. فالحبارى يفرد جناحيه وذيله ويأخذ بهزها بسرعة فيما يوجه منقاره نحو الطائر المهاجم.ومن التصرفات الوقائية للحبارى أيضًا الجري لمسافات قصيرة بصورة سريعة للغاية ومتعرجة، والدوران حول أجمة من الأعشاب البرية أو الاختباء داخلها.


السلوكيات الغريزية:
• تمسيد الريش.
• الجلوس تحت أشعة الشمس.
• التمرغ في الغبار ونفضه.
• حك الجسم.

سلوكيات الحماية والوقاية والرياضة:
• نفض الريش وتعريضه بعد ذلك مفرودًا للشمس.

• فرد الجناح والساق.

• هز الرأس ومسح المنقار.

• ترجيف الحنجرة بما يشبه اللهاث:
♦ في الصغار التي لا يزيد عمرها عن ستة أيام تشارك الكبار في عملية التمرغ في الغبار وحك الجسم به.

♦ في نظر العلماء يعود تعود هذه الأنواع من الطيور لسلوك هذه الطريقة هو جفاف البيئة وندرة المياه


المعيشة والهجرة:
تقضي طيور الحبارى أكثر أوقاتها مشيًا، إلا أنها تعتبر من الطيور القادرة على التحليق بقوة وسرعة كبيرة، وخاصة إذا ما أحست بالخطر، كثيرا ما يعيش منفردًا أو في عائلات صغيرة العدد نسبيًا (الأب والأم والصغار غالبًا). ونادرا ما يشاهد تجمع أعشاش يزيد على عشر عائلات في مساحة عشرة هكتارات، ويهاجر حبارى الدنهام والحبارى العربي في شمال وسط وغرب أفريقيا نحو الشمال في شهر يونيو من كل عام للتكاثر، ثم يعود إلى الجنوب في أكتوبر.

وبصورة مماثلة، فإن الأنواع الآسيوية التي تعرف باسم حبارى الماكويني تهاجر من الأرض التي تزاوجت فيها في دول الاتحاد السوفييتي السابق والصين وبعض مناطق منغوليا، وباكستان وإيران والعراق وشبه الجزيرة العربيةكما أن تكوين أسراب الحبارى يختلف كثيرًا، ودونما سبب واضح، باختلاف النوع والموطن. وإذا كان لا يزال ممكنًا رؤية سرب كبير نسبيًا من الحبارى الأوروبية صغيرة الحجم، فقد سجلت في اسبانيا رؤية أسراب قليلة العدد ومن جنس واحد، أي من الذكور أو الإناث. ولو أدركنا أن موسم هجرات الحبارى عبورًا فوق أوروبا كان يسجل أسرابا يصل عدد طيورها إلى آلاف عدة، وأن أكبر الأسراب التي تشاهد هذه الأيام لا يصل عدد طيوره إلى مائتين، لأدركنا مدى خطر الانقراض الذي يحيق بتلك الطيور، وتقوم معظم أنواع الحبارى بتحركات في بيئتها المحلية، فعلى سبيل المثال يقوم طائر الحبارى الكبير في أوروبا، بالهجرة من أماكن تكاثره لمواجهة طقس الشتاء شديد البرودة.؛ لكن خلاصة القول أن غالبية هذه التصرفات السلوكية غير قياسية لأن ندرة طيور الحبارى تجعل من المستحيل وضع معايير قياسية لسلوكياته، حيث قد تنجم حقيقة عدم طيرانه في أسراب كبيرة في أنه لا توجد منه أعداد كبيرة تؤلف سربًا كبيرًا.

تغذية الحبارى:
تتغذى معظم طيور الحبارى على ما تجده في البيئة المحيطة بها، وتتضمن وجبات الكبار منها على بعض الحشرات (الجراد، صرصار الليل)، النبات (براعم النباتات الصغيرة، البذور، الفاكهة، الأزهار)، والحيوانات الفقارية الصغيرة.

أما صغار الحبارى فتأكل أساسًا الحشرات. ومن الملاحظ أن الحبارى في مناطق تكاثرها تركز على البروتينات كطعام وذلك لبناء الشحم في الجسم للتكاثر،وأيضًا قبل الهجرة إلى مناطق الشتاء وذلك لمساعدتها على قطع المسافات الطويلة بالاعتماد على الشحم المخزن في الجسم.


التكاثر والتزاوج: (أحادية ومتعددة):



كان يعتقد أن معظم طيور الحبارى أحادية التزاوج، أي لدى كل طائر رفيق واحد في وقت واحد، وأن العلاقة الدائمة للزوجين بين الذكر والأنثى هي التي تضمن لأبوين تربية الصغار،غير أن معظم الأنواع التي تمت دراستها بتفصيل كاف بينت أن تعدد الأزواج بمعنى أن يكون للطائر أكثر من رفيق هو القانون السائد لديها، وهذا القانون ينطبق على الحباري الكبيرة، والحباري الصغيرة، والحباري العربية، والحباري الاسترالية.

ويحتمل أن تكون بعض أنواع جنوب إفريقيا الصغيرة (مثل حبارى فيجورز) أحادية التزاوج.

وتعتبر طيور المناطق الجافة من الطيور التي تحافظ على سرية كبيرة بالنسبة لنشاطها التكاثري وفي الغالب لا يحصر الذكر علاقته بأنثى واحدة إلا عندما تنعدم الكثرة العددية التي تتيح له أكثر من أنثى. وإناث الحبارى تتصرف بعدوانية شديدة تجاه بعضها البعض، خصوصًا في موسم التزاوج ويدفع ذلك مربي الحبارى لإقامة حفلات صراع بين الإناث كبديل عن صراع الديكة المعروف، كما لوحظ أن الذكر والأنثى يألفان بعضهما عندما يعيشان في بيئة محصورة (كالأسر مثلاً) أو ضيقة، فيشكلان نوعها من العائلة ولا يفترقان عادة. والحقيقة أن الدراسات الموجودة حتى الآن لا تعطي صورة واضحة عن النظام الذي تتبعه طيور المناطق الجافة في تكاثرها. فندرة أعدادها لم تسمح لإجراء دراسات دقيقة عليها. وكل النتائج التي نعرفها أجريت على طيور في الأسر، ولذلك يصعب الاعتداد بها كمرجع موثوق لحياة تلك الطيور في البرية؛ تشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم أنواع الحباري مهددة بالانقراض نتيجة المبالغة في صيدها وعدم أمن عمليات الإكثار والتكاثر سواء في البرية أو في مناطق محمية. وأكثرها تعرضًا لخطر الانقراض هي الحبارى الهندية والبنغالية وتلك التي تعيش في الصحراء العربية. أما الحبارى الأوروبية والأسترالية فهي أقلها تعرضًا لخطر الانقراض بسبب الوعي البيئي وتجاوب الناس مع أنشطة الجمعيات والهيئات المختصة بالحماية. وتأتي الحبارى الأفريقية بين الجهتين؛ ويرتبط موسم تكاثرها بموسم هطول الأمطار لذالك يختلف وقت التكاثر باختلاف الموقع والنوع.

رعاية الصغار:
الأنثى هي التي تحتضن البيض حتى يفقس وترعى الصغار بمفردها، ومن الملحوظ أيضًا أن الذكر يشارك أنثاه في حضن البيض، وأنه إذا اضطرت الأنثى للبقاء مع صغارها لإطعامهم، فإن الذكر يشاركها ذلك.


صورة توضح: تلقيح الحباري في مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية

قد لوحظ أن طائر الحبارى من الطيور الخجولة حيث يصعب تكاثرها داخل الأسر، ويلجأ العاملون أحيانا ً في المحميات للقيام بعملية التلقيح لضمان استمرارية النوع والتكاثر بصفة دورية ومستمرة.

سلوكيات موسم التزاوج:
الحبارى طائر لا ترتبط ذكوره في الطبيعة مع إناثه سوى في موسم التزاوج، خصوصًا في المناطق شحيحة الغذاء، حيث تعيش الذكور منفردة، ويتخذ كل ذكر لنفسه منطقة نفوذ قد تصل مساحتها إلى 60 هكتار ويمنع غيره من الذكور من دخولها، لهذا الطائر عرض اجتذاب أخاذ واحتفالي، عندما يقوم الذكر بعرضه هذا، ينتصب الريش الأبيض المسدل على قمة رأسه وفي الخط الأسود الذي يهبط نحو عنقه مبرزا جمال ريشه المستور.


و متى ما ظهرت أحدى الإناث في منطقة استعراض الذكر، فأنه يتحول مباشرة لأداء طقوس استعراض الاستعداد للجماع والتلقيح، حيث يخفض ريش صدره ويتوجه إلى الأنثى مباشرة ويقف أمامها، وما يزال ريش عنقه منتصبًا إلى الأمام، ثم يحركه رأسه وعنقه يمينًا فيسارًا عدة مرات، في حركة تأرجحيه على فترات طول كل منها ثانية واحدة، وعندما تستسلم له الأنثى بأن تخفض صدرها إلى أسفل، فإنه يتحرك ليقف خلفها، ويدغدغ رأسها وعنقها دغدغة خفيفة بمنقاره عدة مرات ثم يمتطيها، وتتم عملية التلقيح، وتغادر الأنثى المكان فور انتهاء عملية الجماع والتلقيح، ومن المعتقد لدى بعض العلماء أن ذكور الحبارى تستغل لون بطونها الأسود في عروض الطيران التي تقوم بها لاستدراج إناثها بغية التزاوج.


في طريقة أخرى:
يتخذ لنفسه مكانًا مرتفعًا في منطقته يقف عليها ليمارس فيها استعراضه الجنسي ويرقص (رقصة الغزلي) المعروف ليجتذب به الإناث إليه للتزاوج، وأما الإناث وهي ترى أكثر من ذكر يستعرض أمامها فإنها تختار الذكر الذي يناسبها ويروق لها من بينهم وتمكنه من نفسها، حيث يلقحها وتتركه بعدها مباشرة وتتجه إلى حيث تعد عشها، وتضع بيضها وتحضنه وترعى الصغار وتقوم بتغذيتها بعد الفقس ولا يشارك الذكر الأنثى في حضن البيض، أو رعاية الصغار بل قد لا تُرى الذكور بالقرب من الأعشاش مطلقًا.

طريقة أخرى:
يقف الذكر ساكنًا تمامًا لعدة ثوان، ثم يبدأ في رفع الريشات الطويلة في عنقه ويحركه ببطْ إلى الأمام والى الأعلى، ثم يرفع طرفي جناحيه قليلاً ويخفض ذيله إلى أسفل ويسحب رأسه وعنه إلى الخلف حتى يستقر رأسه بين كتفيه فيبرز صدره إلى الأمام بشكل واضح جدًا، ويبدأ في رفع ريش الصدر والعنق إلى الأمام والى أعلى حتى يغطي الريش رأسه تمامًا. ويبقى الذكر ساكنًا في هذا الوضع لعدة ثوان، ثم يبدأ بالجري في خط مستقيم أو في خط متعرج أو في دوائر، طبقًا لظروف تضاريس البيئة المحيطة به، ويستمر في الجري لمسافة قصيرة ثم يتوقف ويتكرر الجري لمسافات قصيرة، يتخللها توقف الطائر وهو يرفع رجليه بشكل مغالى فيه. وفي كل مرة يتوقف الطائر عن جريه فجأة ويقوم بأرجحة رأسه وعنقه إلى الأمام والخلف وهو يطلق صيحات مميزة يدعو بها الأنثى، ثم يستعيد رأسه وعنقه وضعهما الخلفي. ويقوم الذكر بالاستعراض غالبًا في الصباح المبكر وقبل الغروب، ويكرر استعراضه مرات ومرات خلال فترة ذروة موسم التزاوج.

التعشيش ووضع البيض:



تقوم معظم إناث الحبارى بالتعشيش ووضع البيض خلال فصل الربيع، ويكون العش عبارة عن حفرة ضحلة العمق عارية أو مغطاة ببعض الأعشاب، تختارها الأنثى على مكان مرتفع نوعًا مواجهًا للجنوب غالبًا، وتضع الأنثى مجموعة واحدة من البيض كل موسم إلا أنها قد تضع مجموعة أخرى بديلة إذا فقدت المجموعة الأولى بسبب أو لآخر.


تفقيس الأفراخ عن البيض:



تخرج الفراخ من البيض زغباء قادرة على ترك العش خلال فترة قصيرة، وتحضنها الأنثى لمدة الأربعة والعشرين ساعة الأولى التي تلي الفقس، حيث تقدم لها ديدانًا وحشرات حية لتغذيتها وتطعمها بمناولتها الغذاء منقارًا إلى منقار، ويستمر الوضع كذلك لمدة يومين أو ثلاثة، ثم بعد ذلك تسقط الأم الديدان والحشرات أمام الفراخ على الأرض، حيث تقوم بالتقاطها بنفسها، وعندما تكون الفراخ في 5 او6 أيام فإنها تأكل معتمدة تماما على نفسها في تناول غذائها، وعند اليوم الحادي عشر يكون ريش الجناحين والكتفين قد ظهر بوضوح، وتستكمل الصغار ريشها عند نهاية الشهر الأول وباستطاعتها الطيران لمسافات قصيرة جدًا ولكنها تظل وثيقة الصلة بأمهاتها خلال الشهرين التاليين.




♦ ♦ ♦
تقسيم الحبارى حسب أماكن تواجدها

الحبارى العربية


وصف الحبارى العربية ونطاق انتشارها:
تتميز الحبارى العربية بحجمها الكبير وسيقانها الطويلة، وتستوطن المناطق القاحلة من أثيوبيا عبر الحزام السواحلي السوداني والصحراء الكبرى وحتى السنغال، مع نطاق صغير يمتد في سهول تهامة والجانب الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية.

وقد تناقصت أعدادها بدرجات كبيرة في شبه الجزيرة العربية، ويبدو أنه لم يبق منها في الوقت الحالي سوى مجموعة مستوطنة وحيدة في اليمن. ويعتقد أن العدد الكلي لأفراد هذه المجموعة لا يتجاوز (100) طائر ولا تزيد مساحة الحيز الذي تعيش فيه عن 1،000 كيلومتر مربع.2.

البيئات الطبيعية:
تفضل الحبارى العربية الأراضي شبه القاحلة والسهول العشبية المفتوحة، والشجيرات في البراري الجافة ومناطق السافانا العشبية القصيرة. والمعروف في اليمن، أن الحبارى العربية قد تلجأ للأراضي الزراعية بحثًا عن مأوى في حقول الذرة والدخن للحماية من الحرارة المرتفعة، مما يشير إلى أن المناطق المزروعة قد توفر لها بعض الحماية.

الغذاء:
تتغذى الحبارى العربية على الجنادب والجراد والخنافس والصراصير والفراشات وغيرها من اللافقاريات، بالإضافة إلى بذور وثمار النباتات. وقد تضم الحبارى إلى قائمة طعامها بعض الفقاريات الصغيرة مثل الأفاعي والسحالي والقوارض.

السلوك والتكاثر:
يختلف موعد موسم تكاثر الحبارى العربية باختلاف المناطق التي تعيش فيها. ويبدو أنه مرتبط بصورة عامة بهطول المطر الذي يكون عادةً بين شهري سبتمبر وديسمبر في شبه الجزيرة العربية. تحفر الأنثى عادة حفرة غير عميقة في الأرض لتضع بيضة أو بيضتين.

أسباب التدهور:
تأتي أكبر الأخطار على الحبارى العربية في شبه الجزيرة العربية من النشاط البشري المباشر (الصيد غير القانوني والقتل وجمع البيض والأفراخ) أو غير المباشر الذي ينبع من انحسار بيئاتها الطبيعية. وقد أثرت التغيرات الحديثة في طرق الزراعة والري سلبًا على بيئة الحبارى العربية، بحيث تحولت الحقول المفتوحة التي كانت تستوطنها إلى مزارع للفاكهة (كالموز والمانجو) التي لا تناسب الحبارى العربية.

وعادة ما يدفع التدخل البشري إناث الحبارى إلى التخلي عن أعشاشها، كما يؤثر العدد الضئيل لبيض أنثى الحبارى العربية (والتي تكتفي ببيضة أو بيضتين) بشكل سلبي على النمو الطبيعي لأعدادها المستنزفة بالفعل في البرية.

جهود الحماية:
لا تشكل الحبارى العربية أي خطر على المحاصيل أو الثروة الحيوانية، لذلك فإن السكان المحليين يتعاملون عادة بتسامح مع هذا الطائر. وتهدف جهود التوعية العامة من خلال الحملات التي تستهدف الأطفال والراشدين على حد سواء، إلى المساعدة في توضيح الأخطار المباشرة وغير المباشرة التي تهدد هذا النوع والحاجة إلى اتخاذ اللازم لحمايته.

وقد أجرى الباحثون في المركز الوطني لبحوث الطيور دراسات تفصيلية لمعرفة سبل استعادة الأعداد السابقة والمحافظة على البيئات الطبيعية وتقييم الانتشار والتحركات واستخدام البيئات.

واستنادًا إلى المعلومات التي توصلوا إليها، يعكف المختصون في المركز الوطني لبحوث الطيور على وضع برنامج مصغر لإكثار الحبارى العربية في الأسر بهدف تعزيز أعدادها في البرية.

حبارى الآسيوية


وصفها:
طائر كبير بساقين طويلين ورقبة رقيقة. الجزء العلوي من جسمه مغطى بالريش المرقّط بلون بني رملي يتغير في الجزء السفلي من الجسم إلى لون أبيض قشدي. ولكلا الجنسين (الذكر والأنثى) ريش طويل أسود اللون يتدلى على جانبي الرقبة، وريش أبيض في الأمام أسفل العنق. ويكون هذا الريش أطول وأكثر لمعانًا وجمالاً في الذكور. وبالإمكان ملاحظة خطوط سوداء وبيضاء عريضة على امتداد الجناحين. أما الذيل فهو مربع الشكل بلون بنّي رملي مع خطوط داكنة مميزة.

يصل اتساع الجناحين حين يبسطهما طائر الحبارى حتى 1،5م. ويبلغ متوسط وزن الذكر 2،2 كجم، فيما يصل متوسط وزن الأنثى إلى 1،2 كجم.

وتختلف الحبارى الآسيوية عن حبارى شمال إفريقيا بعدم وضوح التباين اللوني في الظهر وامتداد الريش الأسود والأبيض على العنق والعرف.

السلوك والتكاثر:
يسلك ذكر الحبارى سلوكًا استعراضيًا معقدًا في مكان مألوف له يقصده عامًا بعد الآخر لاستمالة الإناث خلال موسم التزاوج. ينفش الذكر الريش الذي يزين رقبته قاذفًا برأسه بحركات سريعة إلى الوراء، ويكاد رأسه يكون مختفيًا في كتلة من الريش الأبيض والأسود، فيما يندفع سريعًا ليتراقص في خط مستقيم أو بحركة دائرية.

وتزور أنثى الحبارى مواقع الاستعراض من أجل التزاوج، ثم تتركها إلى منطقة أخرى لوضع البيض. تحفر أنثى الحبارى حفرة سطحية غير عميقة في أرض مفتوحة لتضع بيضة واحدة إلى ست بيضات؛ لكنها تبيض ثلاث أو أربع بيضات في أغلب الأحيان. ولا تقوم ذكور الحبارى بأي دور في حضانة البيض التي تستمر لمدة 23 يومًا. كما لا يساهم الذكر في تربية الصغار أو الدفاع عنها أو رعايتها، حيث أن مهمته الوحيدة في التكاثر هي الرقص والتزاوج مع الأنثى.

الأنواع:
اعتبرت الحبارى الموجودة في آسيا وشمال إفريقيا نوعًا واحدًا في السابق، لكن تم تقسيمها حديثًا إلى نوعين متميزين عن بعضهما البعض من حيث الخصائص الجينية والمواصفات الشكلية والتوزيع الجغرافي والمعايير السلوكية، وهما:
• الحبارى الآسيوية Chlamydotis macqueenii
• حبارى شمال إفريقيا Chlamydotis undulata

البيئات الطبيعية:
يستوطن طائر الحبارى الأراضي المفتوحة الواسعة ضمن نطاق جغرافي يمتد من السهول الشاسعة في أواسط آسيا إلى الأقاليم الجافة في الصحارى الحصوية الرملية ذات الغطاء النباتي المتفرق. ويوفر اللون والشكل المرقط الذي يقارب البيئة المحيطة تمويهًا مثاليًا لحماية هذا الطائر من المفترسات الطبيعية، مما يجعله غير مرئي في كثير من الأحيان وخاصة حينما يكون في حالة سكون.

نطاق الانتشار:
للحبارى الآسيوية نطاق انتشار جغرافي واسع يمتد من شبه الجزيرة العربية وباكستان والهند جنوبًا إلى شبه جزيرة سيناء المصرية غربًا، ويمتد عبر أواسط آسيا حتى منغوليا شمالاً.

في فصل الخريف، تهاجر مجموعات الحبارى المتكاثرة خلال الربيع بأواسط آسيا، متوجهة نحو الجنوب لقضاء فصل الشتاء في المناطق الأكثر دفئًا من نطاق الانتشار (شبه الجزيرة العربية وباكستان وغيرها من دول جنوب غرب آسيا). ومع بداية فصل الربيع، تعود الطيور إلى مناطق التكاثر في الصين وكازاخستان ومنغوليا وغيرها من المناطق الواقعة في الشمال الشرقي من نطاق الانتشار. تستوطن بعض مجموعات الحبارى الآسيوية في المناطق الجنوبية (شبه الجزيرة العربية وإيران وباكستان). ويعتقد أن 80% تقريبًا من الحبارى الآسيوية البرية توجد في كازاخستان.

الغذاء:
يقضي طائر الحبارى معظم وقته على الأرض باحثًا عن الطعام. ولأن منظومته الغذائية متنوعة وتشمل النباتات واللحوم، فإن قائمة الأطعمة التي يتغذى عليها تحتوي على النباتات والبذور والحشرات وغيرها من اللافقاريات والسحالي والقوارض الصغيرة. ولكي يتأقلم مع البيئة الطبيعية الجافة التي يعيش فيها، يستطيع طائر الحبارى الحصول على ما يحتاجه من المياه من خلال الغذاء، ونادرًا ما يحتاج إلى شرب الماء بشكل مباشر. وغالبًا ما تخرج الحبارى للبحث عن الطعام في أوقات الشروق أو عند الغسق. وتعيش الطيور البالغة فرادى في الغالب، لكن يمكنها أن تتجول في مجموعات صغيرة في فترات معينة من السنة.

المخاطر:
تتمثل أكبر المخاطر التي تهدد وجود الحبارى في الصيد غير القانوني والصيد غير المنظم، إضافة إلى انحسار البيئات الطبيعية بسبب الزحف العمراني وتوسع رقعة الأراضي المخصصة للزراعة، وتدهور البيئات بسبب الرعي الجائر، الأمر الذي قد يتفاقم بسبب عدم هطول الأمطار واتساع رقعة الجفاف. وتتواصل الجهود التي بدأت منذ سنوات لاستعادة أعداد الحبارى المستنزفة والمتناقصة بشكل حاد إلى مستوياتها الطبيعية.

حبارى شمال إفريقيا


الوصف:
الحبارى طائر كبير بساقين طويلين ورقبة رقيقة. الجزء العلوي من جسمه مغطى بالريش المرقّط بلون بني رملي يتغير في الجزء السفلي من الجسم إلى لون أبيض قشدي. ولكلا الجنسين (الذكر والأنثى) ريش طويل أسود اللون يتدلى على جانبي الرقبة، وريش أبيض في الأمام أسفل العنق. ويكون هذا الريش أطول وأكثر لمعانًا وجمالاً في الذكور. وبالإمكان ملاحظة خطوط سوداء وبيضاء عريضة على امتداد الجناحين. أما الذيل فهو مربع الشكل بلون بنّي رملي مع خطوط داكنة مميزة.

يصل اتساع الجناحين حين يبسطهما طائر الحبارى حتى 1،5م. ويبلغ متوسط وزن الذكر 2،2 كجم، فيما يصل متوسط وزن الأنثى إلى 1،2 كجم.

وتختلف الحبارى الآسيوية عن حبارى شمال إفريقيا بعدم وضوح التباين اللوني في الظهر وامتداد الريش الأسود والأبيض على العنق والعرف.

الأنواع:
اعتبرت الحبارى الموجودة في آسيا وشمال إفريقيا نوعًا واحدًا في السابق، لكن تم تقسيمها حديثًا إلى نوعين متميزين عن بعضهما البعض من حيث الخصائص الجينية والمواصفات الشكلية والتوزيع الجغرافي والمعايير السلوكية، وهما:
الحبارى الآسيوية Chlamydotis macqueenii

حبارى شمال إفريقيا Chlamydotis undulate

البيئات الطبيعية:
يستوطن طائر الحبارى الأراضي المفتوحة الواسعة ضمن نطاق جغرافي يمتد من السهول الشاسعة في أواسط آسيا إلى الأقاليم الجافة في الصحارى الحصوية الرملية ذات الغطاء النباتي المتفرق. ويوفر اللون والشكل المرقط الذي يقارب البيئة المحيطة تمويهًا مثاليًا لحماية هذا الطائر من المفترسات الطبيعية، مما يجعله غير مرئي في كثير من الأحيان وخاصة حينما يكون في حالة سكون.

نطاق الانتشار:
حبارى شمال إفريقيا يمكن العثور عليها في معظم دول شمال إفريقيا من الصحراء الغربية غربًا إلى وادي النيل في مصر شرقًا.

الغذاء:
يقضي طائر الحبارى معظم وقته على الأرض باحثًا عن الطعام. ولأن منظومته الغذائية متنوعة وتشمل النباتات واللحوم، فإن قائمة الأطعمة التي يتغذى عليها تحتوي على النباتات والبذور والحشرات وغيرها من اللافقاريات والسحالي والقوارض الصغيرة. ولكي يتأقلم مع البيئة الطبيعية الجافة التي يعيش فيها، يستطيع طائر الحبارى الحصول على ما يحتاجه من المياه من خلال الغذاء، ونادرًا ما يحتاج إلى شرب الماء بشكل مباشر. وغالبًا ما تخرج الحبارى للبحث عن الطعام في أوقات الشروق أو عند الغسق. وتعيش الطيور البالغة فرادى في الغالب، لكن يمكنها أن تتجول في مجموعات صغيرة في فترات معينة من السنة.

السلوك والتكاثر:
يسلك ذكر الحبارى سلوكًا استعراضيًا معقدًا في مكان مألوف له يقصده عامًا بعد الآخر لاستمالة الإناث خلال موسم التزاوج. ينفش الذكر الريش الذي يزين رقبته قاذفًا برأسه بحركات سريعة إلى الوراء، ويكاد رأسه يكون مختفيًا في كتلة من الريش الأبيض والأسود، فيما يندفع سريعًا ليتراقص في خط مستقيم أو بحركة دائرية.

وتزور أنثى الحبارى مواقع الاستعراض من أجل التزاوج، ثم تتركها إلى منطقة أخرى لوضع البيض. تحفر أنثى الحبارى حفرة سطحية غير عميقة في أرض مفتوحة لتضع بيضة واحدة إلى ست بيضات؛ لكنها تبيض ثلاث أو أربع بيضات في أغلب الأحيان. ولا تقوم ذكور الحبارى بأي دور في حضانة البيض التي تستمر لمدة 23 يومًا. كما لا يساهم الذكر في تربية الصغار أو الدفاع عنها أو رعايتها، حيث أن مهمته الوحيدة في التكاثر هي الرقص والتزاوج مع الأنثى.

المخاطر:
تتمثل أكبر المخاطر التي تهدد وجود الحبارى في الصيد غير القانوني والصيد غير المنظم، إضافة إلى انحسار البيئات الطبيعية بسبب الزحف العمراني وتوسع رقعة الأراضي المخصصة للزراعة، وتدهور البيئات بسبب الرعي الجائر، الأمر الذي قد يتفاقم بسبب عدم هطول الأمطار واتساع رقعة الجفاف. وتتواصل الجهود التي بدأت منذ سنوات لاستعادة أعداد الحبارى المستنزفة والمتناقصة بشكل حاد إلى مستوياتها الطبيعية

حبارى جزر الكناري


الوصف:
يختلف حبارى جزر الكناري من حيث الشكل عن باقي أنواع الحبارى بحجمه الأصغر، ولون ريشه الأدكن والعلامات الأبرز على ظهره.

لكنه كأنواع الحبارى الأخرى، ممتلئ الجسم طويل الساقين نحيل العنق. يغطي الجزء العلوي من جسمه ريش بنّيٌ مرقّط يشبه لون الرمل في حين يغطي بطنه الريش الأبيض. للذكر ريشات سوداء طويلة تزيّن مؤخرة العنق وأخرى بيضاء تحيط بنحره من الأمام. وتبرز خطوط عريضة مميزة من اللونين الأبيض والأسود على جناحيه بالإضافة إلى ذيل مربّع الشكل بنّي بلون الرمال مع أربعة خطوط سوداء مميزة.

الأنواع:
يعتبر حبارى جزر الكناري واسمه العلمي (Chlamydotis undulata fuertaventurae) سلالة واحدة من سلالتين تكونان النوع المعروف بالحبارى الإفريقية. أما السلالة الثانية أو "تحت النوع" الثاني فهو حبارى شمال افريقيا واسمه العلمي (Chlamydotis undulata undulata).

البيئة الطبيعية:
يستوطن حبارى جزر الكناري الأراضي العشبية شبه القاحلة والأجمات، والتلال الصخرية قليلة الانحدار (أقل من 15%). لكنه لا يميل إلى استيطان الأراضي الصخرية بالكامل، وعادةً ما يتجنب الشوارع، والطرق الترابية، والتجمعات السكنية، وحقول الذرة، ومناطق النشاط البركاني.

نطاق الانتشار:
يقتصر النطاق الجغرافي لانتشار طائر حبارى الكناري على أربع من جزر الكناري الواقعة في المحيط الأطلسي هي: جزيرة فويرتا فنتورا، جزيرة لوبوس، جزيرة لانزاروته، وجزيرة لاغراسيوزا. علمًا بأن وجود هذه الطيور على جزيرة لوبوس لم يتأكد مؤخرًا. وبقيت أعداد قليلة منها على جزيرة لاغراسيوزا. أما إجمالي عدد حبارى جزر الكناري فيقدر بنحو 700 إلى 750 طائرًا. وتقدر كثافته العددية بحوالي 3 طيور في الكيلومتر المربع، وهي الكثافة الأعلى المسجلة ضمن أنواع الحبارى.

غذاء:
حبارى جزر الكناري نباتية ولاحمة في الوقت نفسه. تتغذى على الحشرات والعنكبوتيات، والرخويات، والفقاريات الصغيرة (كالسحالي والقوارض) بالإضافة إلى بعض النباتات. وغالبًا ما تتنقل مشيًا على الأقدام في الصباح الباكر أو المساء للبحث عن طعامها على تخوم المناطق الزراعية.

السلوك والتكاثر:
حبارى جزر الكناري طائر مستوطن غير مهاجر.

أثناء موسم التكاثر، يحتل كل ذكر منطقة خاصة به فيدافع عن حدودها ويستعرض فيها من أجل جذب الإناث. وتزور الإناث مناطق التزاوج لمرة واحدة، حيث يميل الجنسان في هذه الفترة إلى الانفراد إلى أن يحدث التزاوج بين شهر ديسمبر وشهر مارس. تعشش الإناث لتضع بيضها خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى إبريل. وعادةً ما تضع أنثى حبارى جزر الكناري بيضتين إلى ثلاث بيضات في المرة الواحدة، لكن لا يبقى منها على قيد الحياة سوى فرخ واحد، وقد ينجو فرخان في بعض الحالات النادرة.

أما خارج موسم التزاوج، فتصبح هذه الطيور اجتماعية بدرجة أكبر، وتتجول في مجموعات صغيرة بحثًا عن الطعام.

الأخطار:
رغم أن التشريعات القانونية الإسبانية تحميها، إلا أن أعداد حبارى جزر الكناري تبقى مهددة بسبب انحسار بيئتها الطبيعية أمام تمدد حركة التطوير العمراني، وإزعاج السياح والباحثين عن فطر الكمأة (الفقع) لها ولأعشاشها، والصيد غير الشرعي، واصطدامها بخطوط الضغط العالي.

الحبارى الصغير


الوصف:
يكسو القسم العلوي من جسم ذكر "الحبارى الصغير"ريشٌ بنيٌ، مع نقاط سوداء اللون أعلى الظهر، أما أسفل البطن فيغطيه ريش أبيض. له تاج بني مخطط يتّوج رأسه. للذكر البالغ وجه رمادي مائل للزرقة، ويزيّن رقبته السوداء طوق أبيض على شكلV. كما يرتسم خط أبيض عريض بشكل أعلى أفقي صدره ذي الريش الأسود. أما إناث "الحبارى الصغير" وذكوره التي لم تبلغ فلها وجوه وأعناق بنّية مائلة للصفرة، مع صدر بنيٍ مصفرٍ ومخطط.

يصل طول "الحبارى الصغير" البالغ إلى حوالي 43 سنتمترًا. وعلى الرغم من تشابه أحجامها، إلّا أن أوزان الذكور أثقل قليلاً من أوزان الإناث بحيث يتراوح وزن الذكور من 794 إلى 975 غرام فيما تكون الإناث بين 680 و945 غرام.

الأنواع:
كان طائر "الحبارى الصغير"(Tetrax tetrax) يعتبر نوعًا من جنس أوتيس (Otis)الذي تنتمي إليه أنواع أخرى من الحبارى، إلا أنه أصبح الآن يصنف على نطاق واسع في جنس منفصل (Tetrax tetrax) والحبارى الصغير هو النوع الوحيد من هذا الجنس. كما لا توجد سلالات تحت هذا النوع على الرغم من الاختلافات التدريجية على امتداد نطاق الانتشار من الغرب إلى الشرق.

البيئة الطبيعية:
يستوطن طائر "الحبارى الصغير" السهول المفتوحة والأراضي السهلية المنبسطة أو قليلة الانحدار، ويتجنب المناطق الجبلية. يعيش "الحبارى الصغير" في المناطق المزروعة والأراضي التي لا يقل ارتفاع غطائها النباتي عن 20 سنتيمترًا لغناها بالنباتات والحشرات المتنوعة التي يتغذى عليها.

نطاق انتشاره:
ينتشر "الحبارى الصغير" عبر نطاق جغرافي واسع يمتد من شمال افريقيا وإسبانيا غربًا إلى آسيا الوسطى (كازاخستان) شرقًا. وفيما توجد مجموعات مستوطنة منه في إسبانيا وجنوب فرنسا، فإن مجموعاته المهاجرة تتمركز في وسط فرنسا وفي روسيا وغرب الصين. وتمتد مناطق الإشتاء التي يتجه إليها من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، حتى تركيا وشمال إيران جنوب بحر قزوين تحديدًا.

الغذاء:
يتغذى "الحبارى الصغير" على النباتات والحشرات. وفيما تغلب على غذائه في الربيع والصيف المكونات الحيوانية من الجنادب والخنافس واللافقاريات، تشكّل النباتات معظم طعامه في فصل الشتاء؛ فيقتات على البراعم والبذور والأوراق ورؤوس الأزهار.

السلوك والتكاثر:
يتوّج ذكر "الحبارى الصغير" طقوس موسم التزاوج بتأدية رقصات يتخللها القفز في أوقات الغسق والفجر. ويقترن أداء هذه الطقوس بنداءات يصدرها لدعوة الأنثى إلى منطقته.

تزور إناث "الحبارى الصغير" مناطق التزاوج التي يستعرض فيها الذكور لاختيار شريك، ثم تتولى حضانة البيض لوحدها حتى يفقس بعد 20 إلى 22 يومًا. ويكون عشها عادةً حفرة غير عميقة في الأرض يحيط بها غطاء كثيف من الحشائش القصيرة. وغالبًا ما تدوم فترة رعاية الأفراخ الصغيرة من 25 إلى 30 يومًا إلى أن يشتد عودها. ويمتد موسم التكاثر من شهر فبراير حتى شهر يونيو، مع اختلافات طفيفة باختلاف المجموعات.

المخاطر:
أبرز الأخطار المحدقة بالحبارى الصغير هي التغييرات التي طرأت على أساليب الزراعة في الجزء الغربي من نطاق انتشاره. كما يشكل تراجع التنوع في النباتات واللافقاريات التي يتغذى عليها وتحويل المراعي إلى أراض زراعية تحديًا آخر يسبب تناقص أعداده.

ويعتبر "الحبارى الصغير" على حافة الانقراض في العديد من دول أوروبا الوسطى والشرقية وبعض دول شمال أفريقيا (تونس والجزائر). أما أهم تجمعاته فتوجد في إسبانيا وكازاخستان.

صور توضيحية


الحبارى عندما تستريح وتسترخي تثني رأسها للخلف وتحضنه بين الجانحين.


صورة لذكر الحبارى








حبارى يتضح تناسب لونها مع البيئة

المراجع:
• المؤسسة الدولية لحماية وتنمية البيئة الفطرية لصاحبها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله).

• هيئة البيئة - أبو ظبي.

• الصندوق الدولي للحفاظ على الحباري.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadjadjbrahim.yoo7.com
 
طائر الحبار او طائر الحباري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  طائر راااااااااااائع
» الحبار المحشي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق النجاح إلى البكالوريا  :: منتدى الإنسان، البيئة و الفضاء :: عالم الحيوان عالم البراري-
انتقل الى: