أنواع الغواصات
هنالك نوعان رئيسيان من الغواصات هما: الغواصات الهجومية، وغواصات الصواريخ البالستية.
الأجزاء الأساسية للغواصة الهجومية يبين الرسم التوضيحي أدناه الأجزاء الأساسية للغواصة الهجومية، حيث يوفر المفاعل النووي القدرة اللازمة للغواصة. وتبرز الأجنحة الصغيرة المسماة جنيحات الغوص من جانبي الشراع والمؤخرة للمساعدة في توجيه الغواصة تحت الماء، بينما تعمل دفّتا التوجيه، المركبتان على المؤخرة على تغيير اتجاهات سير الغواصة. أما الطوربيدات فتنطلق من أنابيب موجودة على امتداد كل جانب من جانبي الغواصة.
الغواصات الهجومية.
تصمم للبحث عن غواصات العدو وسفنه وتدميرها. ويتراوح طول معظم الغواصات الهجومية ما بين حوالي 75 و110م. أما أعضاء طاقمها فيصل عددهم إلى 110. وتعمل معظم هذه الغواصات بمحركات تدار بالقدرة النووية وتسلح بطوربيدات وقذائف موجهة.
وتعمل الغواصات الهجومية بصفة رئيسية على اقتناص غواصات العدو، إذ تتابع وتكتشف أهدافها بالسونار، وهو جهاز لاكتشاف الأصوات التي تصدرها الأجسام تحت الماء. أما البريسكوب والرادار فيستخدمان للتعرف على السفن المعادية على سطح الماء. السونار.
وتطلق الغواصات الهجومية الحديثة طوربيداتها من أنابيب موجودة على امتداد جانبي البدن. ولهذه الطوربيدات أجهزة توجيه تتابع الهدف وتوجه الطوربيد لضربه. الطوربيد. وبينما تحتوي مقدمة الغواصات القديمة على أنابيب الطوربيد، فهي تحتوي في الغواصات الحديثة على السونار الذي يكون في هذه الحالة بعيدًا عن ضوضاء المحرك المروحي للغواصة.
وتستطيع بعض الغواصات إطلاق قذائف مضادة للغواصات من أنابيب طوربيد. وهذه الصواريخ بالستية قصيرة المدى لها رؤوس نووية قادرة على تدمير الغواصات الغاطسة تحت الماء من بعد 50كم. وتستطيع بعض الغواصات الأخرى مهاجمة سفن السطح وأهداف الشاطىء بالصواريخ الطوافة (صواريخ كروز) ذات الأجنحة القصيرة التي تنفتح مع بداية الانطلاق. والمعروف أن الصواريخ الطوافة يمكن أن توجه لتفادي دفاعات العدو.
الأجزاء الأساسية لغواصة الصواريخ البالستية يبين الرسم التوضيحي أدناه الأجزاء الأساسية لغواصة الصواريخ البالستية، حيث يشابه المظهر الخارجي لهذه الغواصة مظهر الغواصة الهجومية، بيد أن غواصات الصواريخ البالستية أكبر حجمًا من الغواصات الهجومية، وتحمل صواريخ بعيدة المدى تقصف مدن العدو وقواعده العسكرية المطلة على الشاطئ. وتُطلق الصواريخ من أنابيب عن طريق فتحات في أعلى الغواصة.