طريق النجاح إلى البكالوريا
أهلا بك عزيزي الزائر فى منتدي الرياضيات لثانويات ولا ية تيـــــــــــبازة
طريق النجاح إلى البكالوريا
أهلا بك عزيزي الزائر فى منتدي الرياضيات لثانويات ولا ية تيـــــــــــبازة
طريق النجاح إلى البكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق النجاح إلى البكالوريا

الرياضيات التعليم الثانوي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دحول الأعضاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
للبكالوريا الحقيقية كالوريا التعليم http 2018 السنة التسجيل بكالوريا متوسط النقطية التحويلات ثانوي المركبة google ملخص الدوال 2014 تسير الاعداد شعبة المعادلات terms الاسية docx شهادة
المواضيع الأخيرة
» مذكرات رائعة السنة أولى جذع مشترك علوم من إعداد الأستاذ عباس عباسى من ولاية تيبازة الأعداد و الحساب
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 02, 2017 9:40 pm من طرف rabah2008

» اختبار رائع الفصل الاولشعبة الرياضيا سيدى عقبة 2014
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالخميس يوليو 20, 2017 4:20 am من طرف ghazal

» فرض 01 رياضيات شرشال
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 12, 2016 2:06 am من طرف عمارة

» كل ما يتعلق بدرس القسمة فى Z درس +مجموعة ضخمة من التمارين المحلولة +حلول جميع تمارين الكتاب المدرسي
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2016 6:54 pm من طرف ahmed khaldi

» مذكرات أكثر من رائعة السنة الثالثة تسير و إقتصاد من إعداد الأستاذ دسيمى.ن ثانوية الشلال
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 02, 2016 11:03 am من طرف ahmed khaldi

» درس الإشتقاقية مفصل وبدقة كل ما يحتاجه الطالب
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 23, 2016 10:30 pm من طرف ahmed khaldi

» البكالوريا التجريبية ثانوية الزيانية شرشال ولاية تيبازة 2014 شعبة الرياضيات
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2016 11:05 am من طرف عمارة

» الاختبار الثاني 2016
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2016 7:51 pm من طرف must

» التصحيح المفصل لمادة الرياضيات شعبة العلوم التجريبية -الدورة الاستثنائية جوان 2016
إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 9:57 am من طرف bouss2013

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



علبة الدردشة
الدردشة|منتديات ضع اسم منتداك هنا
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 إدمان الإنترنت.. مرض العصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ عباس
عضو ذهبى
الأستاذ عباس


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2198
تاريخ التسجيل : 09/02/2012
الموقع : طريق النجاح إلى البكالوريا

إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Empty
مُساهمةموضوع: إدمان الإنترنت.. مرض العصر    إدمان الإنترنت.. مرض العصر  Icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2012 7:15 pm



إدمان الإنترنت.. مرض العصر

إدمان الإنترنت.. مرض العصر
بعد دخول الإنترنت وانتشاره في بيوت ومقاهي الكثير من الدول العربية بدأت مشكلة "إدمان الإنترنت"، تطل برأسها في البيت العربي، وهي مشكلة طرحت نفسها بقوة على الساحة العالمية، وحسب ما جاء في دراسة ل"كيمبرلي يونج" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بأمريكا، فإن 6% من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين.
وتوفر مجتمعات الإنترنت الافتراضية والخيالية وسيلة للهروب من الواقع للذين يشعرون بالوحدة وعدم الأمان كما تحقق لهم الاحتياجات النفسية، حيث يتيح الإنترنت مقابلة الناس وتكوين علاقات اجتماعية وتبادل الآراء مع أناس جدد، ولكن قد يتعرض مدمن الإنترنت إلى خيبة أمل بسبب فقدان علاقات اجتماعية حقيقية، فقد لاحظ د.جون جروهول أستاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية، حيث إن المستخدمين الجدد عادة هم الأكثر تعاطياً مع الانترنت؛ بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة، ثم بعد فترة يحدث للمستخدم خيبة أمل فيحد من استخدامه لها، ثم يلي ذلك عملية توازن فى التعامل الإنترنت.
القابلية لإدمان الإنترنت
حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب حالات الاكتئاب والشخصيات القلقة، وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة، مثل التدخين. كما أن الذين يعانون من الملل "كربات البيوت مثلاً"، أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية أو الإحساس الزائد بالنفس لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت، حيث يوفر الإنترنت فرصة لمثل هؤلاء لتكوين علاقات اجتماعية، كما يشير العلماء إلى أن الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد هم أيضاً عرضة للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي يوفرها الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت.
مجالات استخدام المدمنين للإنترنت
حسب نتائج الدراسات التي تمت في هذا المجال، فإن أكثر مجالات استخدام المدمنين للإنترنت هي كالتالي:
حجرات الحوارات الحية، حيث يقوم الناس بالتعرف على أصدقاء جدد.
مواقع الإنترنت التي تعرض الصور الفاضحة.
ألعاب الإنترنت التي تماثل ألعاب الفيديو.
نوادي النقاش، حيث يتحاور كل نادٍ أو مجموعة حول قضية أو هواية معينة.
عمليات البحث على الإنترنت عن معلومات معينة.
أعراض إدمان الإنترنت
كشفت أبحاث الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن أعراض إدمان الإنترنت يمكن تلخيصها فيما يلي:
عدم الإشباع من استخدام الإنترنت، وقضاء أوقات طويلة مع الشبكة.
الشعور بالرغبة الشديدة في الدخول إليها عند تركها.
إهمال المستخدم للحياة الاجتماعية والالتزامات العائلية والوظيفية.
القلق والتفكير المفرط في الشبكة، والشعور بالحزن والاكتئاب لعدم الاتصال بها.
اللجوء إلى النوم العميق بعد التعب الشديد من استخدام الشبكة.
آثار الإدمان السلبية
وتظهر هذه الآثار في العديد من المشكلات ذات الاتجاهات المختلفة، ومنها مايلي:
مشكلات صحية: يتسبب الإدمان في اضطراب نوم صاحبه بسبب حاجته المستمرة إلى تزايد وقت استخدامه للإنترنت، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ للمدمن مما يؤثر على مناعته؛ ويجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء المدمن ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين، ويجعله أكثر قابلية لمرض النفق الرسغي.
مشكلات أسرية: يتسبب انغماس المدمن في استخدام الإنترنت وقضائه أوقاتاً طويلة عليه في اضطراب حياته الأسرية، حيث يقضي أوقاتاً أقل مع أسرته، كما يهمل واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة عليه.
مشكلات أكاديمية: كشفت استطلاعات حول القيمة التعليمية للإنترنت أن استخدام الأطفال للإنترنت لا يحسن أداءهم؛ وذلك بسبب انعدام النظام في المعلومات على الإنترنت، بالإضافة إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين معلومات الإنترنت ومناهج المدارس. ومع أن الإنترنت يعتبر وسيلة بحث مثالية، فإن الكثير من طلاب المدارس يستخدمونه لأسباب أخرى كالبحث في مواقع لا تمت لدراستهم بصلة أو كالثرثرة في حجرات الحوارات الحية أو كاستخدام ألعاب الإنترنت.
علاج إدمان الإنترنت
حسب رأي الدكتورة "يونج"، فإن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل في إدارة الوقت، ولكن في حالة الإدمان الشديد قد لايجدي إدارة الوقت؛ بل يلزم المريض استخدام وسائل أكثر فاعلية منها مايلي:
عمل العكس: فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر وهكذا.
إيجاد موانع خارجية: نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت، بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً، حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.
تقليل وتحديد وقت الاستخدام: إعداد بطاقات يكتب عليها المشكلات الناجمة عن الإسراف في استخدام الإنترنت، وذلك للتذكير.
إعادة توزيع الوقت وممارسة أنشطة أخرى.
(3) ظواهر ومؤشرات
كشفت الدراسات العلمية المعتمدة على قياس أعراض إدمان الإنترنت في العالم العربي عن وجود 2745 حالة إدمان "أي بنسبة 33.6% من مجموع المشاركين في الدراسة"، وأن ثمة 3136 حالة قابلة للإدمان أي بنسبة 38.4%، وهذه "القابلية" من شأنها أن تتحول مع الوقت إلى "إدمان"؛ مما يعني أن عدد المدمنين مرشح للزيادة بل المضاعفة، وهو رقم مخيف! كما كشفت أن استخدامات مدمني الإنترنت في العالم العربي تتركز في البريد الإلكتروني "33.9%"، يليه غرف الدردشة "24.4%"، بينما تحظى الأخبار "3.6%"، والصور الفاضحة "9.6%"، كما توضح الدراسة أن الشباب هم الفئة الأكثر قابلية للإدمان، وفي حين أكدت بعض الإحصاءات الغربية أن النساء هن أكثر الفئات استخداماً للإنترنت، تبين الدراسة أن الذكور العرب هم الأكثر.


هناك إجماع بين العديد من الدارسين والباحثين على أن
تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها «شبكة الإنترنت» قد فتحت عصراً جديداًمن عصور الاتصال والتفاعل بين البشر، وفي وفرة المعلومات والمعارف التي تقدمهالمستخدميها. ولكن على الجانب الآخر هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبيةالجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية التي قد تحدثها. ومع تزايد الإقبال علىشبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلا في قضاء وقت طويل في الإبحار فيها، ظهر مايسمى «إدمان الإنترنت»، كظاهرة لا مجال لتجاهلها من قبل الدارسين والباحثين. ولذافإن هناك اليوم العديد من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحثودراسة الآثار النفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكة الإنترنت.
* إدمان مرضي وظاهرة إدمان الإنترنت حديثة نسبياً. وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحدوغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسية إكلينيكية يُستدل عليهابمجموعة من الأعراض. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد على أنالاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدمانا نفسياً يشبه نوعاً ما في طبيعتهالإدمان الذي يسببه التعاطي الزائد عن الحد للمخدرات والكحوليات. وجدير بالذكر أن «إدمان الإنترنت» لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيث مازالالغموض يحيط بهذه الظاهرة، إذ لم يتفق أطباء النفس جميعاً على وجود «إدمانالإنترنت» كمرض قائم بذاته، حيث يعتبر البعض أنه اشتقاق من حالات إدمان أخرى مثلالإدمان على الشراء أو المقامرة أو إدمان المواقع الإباحية.
ويذكر أن أول منوضع مصطلح «إدمان الإنترنت» Internet Addiction، هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلييونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذهالظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» بأنهاستخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. كما أنها قامت عام 1999 بتأسيس وإدارة «مركز الإدمان على الإنترنت» Center for Online Addiction لبحث وعلاج هذه الظاهرة،وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما «الوقوع في قبضة الإنترنت» Caught in the Net، و«التورط في الشبكة» Tangled in the Web. وكانت يونغ قد قامت في التسعيناتبأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت، تركزت حولسلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤالالذي وجه لهم وهو: عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني من أعراض الانقطاعكالاكتئاب والقلق وسوء المزاج؟




وقد جاء في نتائج هذه الدراسةأن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنةبحوالي خمس ساعات فقط أسبوعياً لغير المدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهمبمدمني الإنترنت، لم يتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم فيأعمالهم أو دراساتهم ، وإنما من أجل الاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبرالإنترنت.




* أنواع وأعراض الادمان وتقسم «يونغ» إدمان الإنترنتإلى خمسة أنواع هي: ـ إدمان الفضاء الجنسي Cybersexual addiction أي مواقع الجنسالإباحية pornography.



ـ إدمان العلاقات السيبرية Cyber-Relationship addiction أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي Cyber Space،( مثلعلاقات قاعات الدردشة Chat Room).



ـ إلزام الإنترنت Net-compulsion (مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت). ـ الإفراط ألمعلوماتي Information overload (مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت).



ـ إدمانألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد Computer addiction. اما أعراض حالة إدمانالإنترنت فتشمل عناصر نفسية واجتماعية وجسدية، تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسريةللفرد. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تلك الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمانالإنترنت تشمل الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوثمشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت كاف مع الأسرةوالأصدقاء.
والأعراض الجسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم،وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحيةيؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاًتأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.



أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال، فقدأشار العديد من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أومشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات ـ دون علم الوالين ـعلى المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطةوهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولةالوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباءللدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.


إشكالية إدمان الإنترنت:
تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لايعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروابذلك. ولذا، بدأت العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعيةالأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات العلمية وتقديمالمشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.




* حلول علاجية لحالات الإدمان على الإنترنت > لمعالجة إدمانالإنترنت تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها:


أولاً:
ممارسة العكس Practice the opposite: ويتطلب تحديد نمطاستخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطةمحايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملهاعلى الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارجالمنزل.
ثانياً:
وضع أهداف مسبقة Setting goals: فمن المفيد جداً وضع مخططمسبق لجميع أيام الأسبوع، بحيث يحدد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدامالإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذا السلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم فياستخدام الإنترنت.

ثالثاً:
بطاقات للتذكرة Reminder cards: ينصح الفردبكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشاكل في العمل مثلا،وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذه البطاقات بشكل مستمر بهدفالتذكرة يساعد الفرد على تجنب سوء استخدام الإنترنت.

رابعاً:
استخدامساعات التوقف Stop-watches: إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقتاستخدام الإنترنت.

خامساً:
عمل قائمة شخصية Personal inventory: عادةًما يهمل مدمني الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة علىالإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرةأخرى.

وجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى فيالعلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتييجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعيةوالنفسية والجسمية.


ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عناستخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدلوالأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيهالآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.


* إدمان الأطفال والمراهقين علىالإنترنت.. صداقات وتفاعل اجتماعي مفقود > في دراسة نشرت في مطلع شهر مايو (أيار) الحالي، أجرتها منظمة «أنقذوا الأطفال» العالمية Save the Children، علىمعلمي المرحلة الابتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقتجيلا من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعداستطلاع أجراه الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمائة منهم أن قضاءأوقات طويلة ـ تصل لدرجة الإدمان ـ بشكل منفرد مع التكنولوجيا وبخاصة شبكة الإنترنتقد أثر سلباً على مهارات الأطفال الاجتماعية.

من جانبها أكدت لورنا ريدينمديرة تطوير المدارس لدى المنظمة أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة علىالإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف الجوالة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصالالحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتاليتدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغيراجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة فيالتعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح. كما أشارت الدراسة الى أنتدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهمسيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فان منظمة «أنقذوا الأطفال» اقامت يومها السنوي تحت شعار «جمعة الصداقة» Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر مايو (ايار) الماضي،وذلك بهدف توعية الجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمةالصداقة والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفةلهم.


أخطار فوق ظهر الإنترنت
هناك مصدران يمكن أن يشكلا خطرا فادحا على مستخدم شبكة الإنترنت , وهما : الثقة المطلقة فى قدرات الشبكة , والحميمية والألفة التى تنشأ بين المستخدم والشبكة , ففي عصر الانفجار المعرفى باتت شبكة الإنترنت مصدرا لفيض غزير من المعارف والمعلومات , وهو ما دفع الكثيرين إلى الاعتماد على الشبكة كمصدر رئيس للحصول على المعلومات . غير مدركين أن الإنترنت ليست هي المكان الآمن الذى يمكن للمستخدم أن يمنحه ثقته المطلقة خاصة فى مجال الحصول على المعلومات وتبادلها وتأمينها . فالشبكة تضم العلماء والخبراء والباحثين والهواة والمحترفين فى تتبع واقتناص المعلومات أو العبث بها وذلك من خلال الدخول إلى أجهزة حاسبات الأفراد أو المؤسسات أو عبر الشبكة , وهو ما جعل الإنترنت فى حالها الراهنة تعد محيطا معلوماتيا يمتلئ بالمعلومات التافهة أو المغلوطة . فلا تعجب إذن عندما تقرأ فى إحدى صفحات مواقع CNN المعروف أن " الصراع العربي الإسرائيلي بدأ عندما احتل العرب المسلمون القدس فى القرن السابع "
ويرى الأستاذ أرلى هاورد أستاذ المعلوماتية بالمعهد التقني الفيدرالي فى زيورخ أن تأمين نقل المعلومات عبر الإنترنت لا يزال فى خطواته الأولى , فالتأثيرات التى يحدثها تسلل فيروس إلكتروني قد تلحق أضرارا مدمرة بالمؤسسات ومصالح الدول والأفراد , وهو ما سيتعاظم مع تعاظم إقبال الناس على الأدوات الرقمية , حسب تقدير الخبير الفيدرالي .
وقد اتضح خلال السنوات الماضية أن حماية خصوصية المعلومات الخاصة بمستخدمي شبكة الإنترنت تزداد تدهورا كلما زاد التقدم التكنولوجي , وقد أصبحت حواسيبهم الآلية وعناوينهم البريدية الإلكترونية . وأحيانا أرقام بطاقات الائتمان التى يستخدمونها فى الشراء عبر الإنترنت أكثر عرضة لاطلاع الشركات واستخدامها للإعلان عن منتجاتها وخدماتها , ناهيك عن الأنشطة الأخرى غير المشروعة .
أما الخطر الآخر الذى يهدد مستخدم الإنترنت . فهو ما أطلق عليه مصطلح " إدمان الإنترنت " والمقصود بهذا المصلح : ( الاستخدام المستمر لشبكة الإنترنت لفترات طويلة دون هدف يذكر ) . ومن مظاهر هذا الإدمان : الإصرار على العودة إلى استخدام الشبكة رغم إنفاق مبالغ طائلة , والشعور بالغضب عند انقطاع الخط , والانشغال الشديد بالتفكير فى شبكة الإنترنت أثناء إغلاق الخط . وتكمن خطورة إدمان الإنترنت فى إضاعة الوقت والمال والجهد , وإهمال المستخدم لواجباته الأسرية والاجتماعية , وإصابته بأعراض مرضية عديدة , منها إجهاد العينين , وتصلب الظهر , وخدر الأيدي والأقدام والالتهابات العصبية فى معصم اليد , والإعياء بصفة عامة .
إن الثقة المطلقة فى شبكة الإنترنت وما تحمله من معلومات . والاستخدام المستمر للشبكة ولفترات طويلة دون هدف , يجعل المستخدم عرضة لعدد من الأخطار التى تستدعى منه أن يتسلح بالحيطة والحذر , حتى لا يمنح جواد الإنترنت من الثقة والألفة ما يدفع ثمنه غاليا من زاده العقلي وصحته النفسية والجسدية .
هناك إجماع بين العديد من الدارسين والباحثين على أن
تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها «شبكة الإنترنت» قد فتحت عصراً جديداً من عصور الاتصال والتفاعل بين البشر، وفي وفرة المعلومات والمعارف التي تقدمها لمستخدميها. ولكن على الجانب الآخر هناك أيضا مخاوف مشروعة من الآثار السلبية الجسدية والنفسية والاجتماعية والثقافية التي قد تحدثها. ومع تزايد الإقبال على شبكة الإنترنت وسوء استخدامها متمثلا في قضاء وقت طويل في الإبحار فيها، ظهر ما يسمى «إدمان الإنترنت»، كظاهرة لا مجال لتجاهلها من قبل الدارسين والباحثين. ولذا فإن هناك اليوم العديد من الدراسات والمؤتمرات العلمية والدوريات المتخصصة، لبحث ودراسة الآثار النفسية والاجتماعية والجسمية لسوء استخدام شبكة الإنترنت.
* إدمان مرضي وظاهرة إدمان الإنترنت حديثة نسبياً. وتتعلق بالاستخدام الزائد عن الحد وغير التوافقي للإنترنت، والذي يؤدي لاضطرابات نفسية إكلينيكية يُستدل عليها بمجموعة من الأعراض. وقد تزايدت في الآونة الأخيرة البحوث النفسية التي تؤكد على أن الاستخدام المبالغ فيه لشبكة الإنترنت يسبب إدمانا نفسياً يشبه نوعاً ما في طبيعته الإدمان الذي يسببه التعاطي الزائد عن الحد للمخدرات والكحوليات. وجدير بالذكر أن «إدمان الإنترنت» لم يصنف بعد ضمن قائمة الأمراض النفسية المعروفة، حيث مازال الغموض يحيط بهذه الظاهرة، إذ لم يتفق أطباء النفس جميعاً على وجود «إدمان الإنترنت» كمرض قائم بذاته، حيث يعتبر البعض أنه اشتقاق من حالات إدمان أخرى مثل الإدمان على الشراء أو المقامرة أو إدمان المواقع الإباحية.
ويذكر أن أول من وضع مصطلح «إدمان الإنترنت» InternetAddiction، هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. كما أنها قامت عام 1999 بتأسيس وإدارة «مركز الإدمان على الإنترنت» Center for Online Addiction لبحث وعلاج هذه الظاهرة، وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما «الوقوع في قبضة الإنترنت» Caught in the Net، و«التورط في الشبكة» Tangled in the ***. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت، تركزت حول سلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤال الذي وجه لهم وهو: عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني من أعراض الانقطاع كالاكتئاب والقلق وسوء المزاج؟


وقد جاء في نتائج هذه الدراسة أن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بحوالي خمس ساعات فقط أسبوعياً لغير المدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهم بمدمني الإنترنت، لم يتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم في أعمالهم أو دراساتهم ، وإنما من أجل الاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر الإنترنت.



* أنواع وأعراض الادمان :
وتقسم «يونغ» إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع هي:
ـ إدمان الفضاء الجنسي Cyber***ual addiction أي مواقع الجنس الإباحية pornography.


ـ إدمان العلاقات السيبرية Cyber-Relationship addiction أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي Cyber Space،( مثل علاقات قاعات الدردشة Chat Room).


ـ إلزام الإنترنت Net-compulsion (مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت). ـ الإفراط ألمعلوماتي Information overload (مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت).


ـ إدمان ألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد Computeraddiction. اما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل عناصر نفسية واجتماعية وجسدية، تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسرية للفرد. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تلك الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء.
والأعراض الجسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.


أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال، فقد أشار العديد من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات ـ دون علم الوالين ـ على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.



إشكالية إدمان الإنترنت تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا، بدأت العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعية الأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.
* حلول علاجية لحالات الإدمان على الإنترنت > لمعالجة إدمان الإنترنت تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها:


أولاً:

ممارسة العكس Practice the opposite: ويتطلب تحديد نمط استخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطة محايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملها على الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارج المنزل.

ثانياً:

وضع أهداف مسبقة Setting goals: فمن المفيد جداً وضع مخطط مسبق لجميع أيام الأسبوع، بحيث يحدد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدام الإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذا السلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم في استخدام الإنترنت.

ثالثاً:

بطاقات للتذكرة Reminder cards: ينصح الفرد بكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشاكل في العمل مثلا، وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذه البطاقات بشكل مستمر بهدف التذكرة يساعد الفرد على تجنب سوء استخدام الإنترنت.

رابعاً:

استخدام ساعات التوقف Stop-watches: إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقت استخدام الإنترنت.

خامساً:

عمل قائمة شخصية Personal inventory: عادةً ما يهمل مدمني الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرة أخرى.

وجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.


ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.

* إدمان الأطفال والمراهقين على الإنترنت.. صداقات وتفاعل اجتماعي مفقود > في دراسة نشرت في مطلع شهر مايو (أيار) الحالي، أجرتها منظمة «أنقذوا الأطفال» العالمية Save the Children، على معلمي المرحلة الابتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلا من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمائة منهم أن قضاء أوقات طويلة ـ تصل لدرجة الإدمان ـ بشكل منفرد مع التكنولوجيا وبخاصة شبكة الإنترنت قد أثر سلباً على مهارات الأطفال الاجتماعية.

من جانبها أكدت لورنا ريدين مديرة تطوير المدارس لدى المنظمة أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف الجوالة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح. كما أشارت الدراسة الى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فان منظمة «أنقذوا الأطفال» اقامت يومها السنوي تحت شعار «جمعة الصداقة» Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر مايو (ايار) الماضي، وذلك بهدف توعية الجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمة الصداقة والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفة لهم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadjadjbrahim.yoo7.com
 
إدمان الإنترنت.. مرض العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدراسات العربية والإسلامية (الاستشراق) في الإنترنت.doc
» لرياضيات في العصر العباسي
» الأدب في العصر الأموي
» علم النفس و قضايا العصر.pdf
» الفلسفة في العصر المأساوي الإغريقي.rar

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق النجاح إلى البكالوريا  :: منتديات التعليم المتوسط :: منتدى البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء-
انتقل الى: