زار وزير الجزائر
- زار وزير الجزائر
- إحدى إقامات الوطن
- وقال هاتوا شكواكم في العلن
- فقام صديقي فارحا وقال
- يا سيدي الوزير إن لي طلبات
- فقال تفضل ولا تخف
- من أين لاأبدأ وماذا أقول
- أين الحليب والبروميل
- وأين الريسطو وغرف النوم
- فنحن لا نريد الإحتجاج
- لأننا نعيش مع الدجاج
- ولا نريد الإحراج
- فقال الوزير
- الآن عرفت أسباب المشاكل والعراقيل
- ومخاطر البروميل
- فأنت تستحق حكم الإعدام
- أترى ما حل بنا من فساد وخراب
- لأننا لم نكن نعرف الأسباب
- ولم تخطر لنا في البال
- أهذه فعلة البروميل والنوم وراحة البال
- وداعا فأنا مستقيل.